• banner
  • banner1
  • banner2
  • banner3

موقع الكلمة أون لاين يحاور القائد أبو أرز في ٢٧ شباط ٢٠١٦

on . Posted in مقابلات

10351013 1181352965250147 3411551665561092103 n-1

خاص – محذرا من حرب اسرائيلية… “ابو ارز” يكشف لموقعنا عن مرشحه الرئاسي

السبت، 27 فبراير، 2016

خاص- علاء الخوري

ALKALIMAONLINE

على أريكة ذلك الفندق القبرصي عند اطراف “لارنكا” يجالس ” حارس الارزكتابا جديدا يحاول الاستنباط من أفكاره بعضاً من تلك الذاكرة التي واكبها طيلة الحرب الاهلية اللبنانية.

رصاصة الرحمة” التي اطلقها الزميل كلوفيس شويفاتي على كتابه الجديد أثارت رغبة “أبي ارز” الذي ترك “مرغما” ارزاته اللبنانية ليحرث ويزرع ما تيسر منها في الجزيرة “الشرق اوسطية”.

اتيان صقر الصادرة بحقه ” احكام قضائية بالجملة” يبدو لمحاوره متحرراً من قيود كبّلت ساسة لبنان الذين قادتهم مصالحهم والنظام الجديد إلى  قاعدة لا تشبه لبنان الذي أحب كما يقول.

يبادر “ابو ارز” الى سؤالك عن احوال البلد ليدخل معك في نقاش تفاصيل حياتنا اليومية الصغيرة ليفاجئك بتلك المتابعة الدقيقة لمجريات الاحداث في لبنان “حتى أزمة السير وتقاطعاتها لدى الرجل الحلول الجذرية لها”.

من اجواء المصالحة المسيحية – المسيحية يبدأ حديثه معك ليبدي عدم رضاه عن ذلك الحدث “المسيحي” المنتظر، تحاول نقل اجواء الارتياح التي عمت الشارع المسيحي منها والروح الايجابية التي تلقفتها البيئات الحاضنة لها، حتى يأتيك الجواب سريعا وباستهزاء واضح :” اعرف عون وجعجع جيدا وليسا على مستوى الحدث” فالاول بنظره يرتبط بالمشروع الايراني والثاني بالمشروع الخليجي السعودي ، “والتاريخ برأيه يشهد على ذلك وعلى الحروب التي خيضت من قبلهما والاثمان التي كلفت المسيحيين”.

يُصر ” ابو ارز” على “الوطنية” التي كان “يتميز” بها حراس الارز،يعود بالذاكرة الى الحروب التي خاضها مع رفاقه ليؤكد ان “العدو” لم يكن اللبناني على اختلاف انتماءاته السياسية او الدينية بل كان كل شخص جاء ليسيطر على لبنان تحت اي مسمى، مؤكدا في الوقت عينه فلسفة الحزب منذ نشأته واستلهام فكرة” القومية اللبنانية من فلاسفة ومؤرخين وشعراء من بينهم الشاعر الراحل سعيد عقل، حيث كان يصر على وحدة الوطن بعيدا عن “السني او الشيعي او المسيحي” ويشدد في الوقت عينه على صفات القائد الذي بامكانه ان يكون القبطان للسفينة الوطنية: “البطل العالم والقديس” ، لافتا الى اننا اليوم نعيش زمن “عقم ” على مستوى النخب التي يمكن ان تحمل هذه الصفات والدليل الازمات التي تعوم البلاد على تداعياتها كالنفايات التي اربكت كبار المسؤولين في الجمهورية الا ان “صقر” رغم كل ذلك يرى ان الوزير السابق زياد بارود يحمل بعضا من هذه الصفات.

وبالعودة الى الدور المسيحي يشير ” أبو أرز” الى ان هناك محوراً مرتبطاً بإيران وآخر بالسعودية في حين ان الدور التاريخي للمسيحي هو دور “المصلحما بين “السُنة والشيعة” لا طرفاً ضد آخر، وفي هذا السياق يُعرج على التاريخ ليحط في العام 1983 حين اتفق كل اللبنانيين يومها على ابرام اتفاق 17 ايار لانهاء الوجود الفلسطيني كما يقول وتنسحب اسرائيل من اراضينا الا ان ما حصل خالف توقعاته فاتهم “ابو ارز” الرئيس امين الجميل بإسقاط الاتفاق حتى لو ” اعدنا احياء العلاقات مع اسرائيل” لان لبنان يجب ان يكون محايداً، مستذكراً في تلك المرحلة الجنرال ديغول الذي استطاع ان يصنع ما يسمى الجمهورية الخامسة في فرنسا، والرئيس فؤاد شهاب صانع دولة المؤسسات في لبنان.

ويستذكر “صقر” بعض المحطات التي واكبها والتي ارست برأيه معادلات جديدة على الساحة الداخلية ابان الوجود الفلسطيني المسلح ومن بينها “معركة” تل الزعتر والتي رأى انها قمة الانتصار في ذلك الزمن وغيرت وجهة “ابو عمار، لافتا الى اننا نعيش اليوم حالات مشابهة لتلك التي واجهتنا ابان الدخول الفلسطيني الى لبنان مضيفا:” كل مخيم فلسطيني هو قنبلة موقوته في لبنان وعلينا معالجة تلك المخيمات لكي لا تنفجر في الداخل”.

والى المخيمات يضم “صقر” الضاحية الجنوبية والتي تحولت من جهتها الى مصدر لكل الارهاب، الا انه اكد ان الحل يكون “بمعالجتها” ولكن من منطلق انها لبنانية وليست غريبة عن النسيج اللبناني .

ويشير الى ان الصراع مع اسرائيل سيأخذ منحا تصاعديا وان اي حرب مقبلة مع اسرائيل ستدمر لبنان.

وفي الحديث عن الاستحقاق الرئاسي لم يكن ” ابو ارز” بعيدا عن “التركيبةاللبنانية وما يدور في فلك المرشحين، ولدى سؤاله عن المرشح الداعم له يبادر الى التعليق بأن الصفات الثلاث التي ذكرها لا يحملها اي مرشح ولكنه يفضل رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية نظرا للعلاقة التي كانت تجمعه بوالده طوني فرنجية وبجده الرئيس سليمان فرنجية، والمشهود عنهما بوطنيتهما وبحرصهما على حماية المسيحيين كما قال.

وقبل ان تستكمل الحديث مع الرجل يقاطعك احدهم ليصافح “ابو ارز” ويسلمه الامانة وهي عبارة عن “خبز التنور” من لبنان الأحب على قلب الرجل.

والى جانب الحديث السياسي تسأل “ابو ارز” عن تواصله مع السياسيين اللبنانيين فيفضل عدم ذكر الاسماء والتأكيد على ان الاتصالات لم تنقطع مع بعض “الرفاق” والشخصيات الروحية والسياسية، ولدى سؤاله عن رأيه بخطوة ابنته الفنانة “باسكال صقر” التي رافقت وفد الفنانين الى كل من الرابية ومعراب للمباركة بالمصالحة بين القوات والتيار الوطني الحر يجيبك بابتسامةباسكال بتساير بعكس شقيقتها كارول.

12804863 1181352918583485 969988863148404605 n

أضف تعليق


كود امني
تحديث